عصابات إجرامية تنشر الرعب.. أهالي التلاميذ المخطوفين في نيجيريا يعيشون كابوساً
يستمر مسلسل اختطاف التلاميذ من قبل العصابات الاجرامية التي تنشر الرعب، فيما عبر اهالي التلاميذ المخطوفين عن خوفهم ومعاناتهم من استمرار هذا الواقع المأساوي.
وقالت حسانة أيوبا والدة احدى المخطوفات في تصريح، “أنا أم وأرفض أن يأخذ أي كان طفلتي حتى ليوم واحد، فهل يمكنكم تصور المعاناة؟”، مضيفة “انهم أطفال عزل ولم يقوموا بإيذاء احد”.
وتقول والدة اخرى، “عندما تمطر أتخيل هطول الأمطار على رؤوسهم”، مضيفة “انظروا إلي أنا أشعر بالبرد، ولدي بطانية لتدفئتي هل تعتقدون أن ابنتي لديها بطانية؟”.
وتشيع عصابات إجرامية تضم أحيانا مئات الأعضاء، الذعر منذ زمن في أجزاء من شمال غرب نيجيريا ووسطها، وتنهب القرى وتسرق المواشي.
وحاول محافظون محليون التفاوض مع هذه الجماعات، وعرضوا عليهم العفو مقابل القاء أسلحتهم، لكن معظم الصفقات فشلت.
ولطالما رفض حاكم ولاية كادونا ناصر أحمد الرفاعي دفع الفدية لعدم تشجيع هذه العصابات على القيام بمزيد من عمليات الخطف.
وفي الخامس من تموز/يوليو هاجم مسلحون ليلا ثانوية بيثيل في شيكون بولاية كادونا وقاموا بخطف عشرات التلاميذ التي تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مدرستهم الداخلية.
وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة عمليات خطف جماعي لتلاميذ تنفذها عصابات إجرامية مدججة بالسلاح في شمال شرق نيجيريا.