أثارت مقالة في صحيفة وول ستريت جورنال، غضباً واسعاً بعدما كشفت عن معاناة الأطفال المسلمين في مدارس فرنسا، في تعدٍ جديد على حقوقهم ولكن هذه المرة عبر وجبات الطعام.
وسلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على تعديل السلطات المحلية لمدينة بيزييه جنوبي فرنسا، وجبات الطعام التي تقدمها المدارس الابتدائية للتلاميذ في وقت الراحة المخصص للغداء، ليصبح لحم الخنزير هو اللحم الوحيد في القائمة من دون التفات إلى تحريم أكله على المسلمين في الشريعة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة شهادات، تؤكد اتساع رقعة الحرب الفرنسية التي تستهدف الإسلام والمسلمين تحت عنوان “حماية مبادئ الجمهورية” لتطال المدارس العامة التي تقول الصحيفة أنها باتت فعليًا جبهة أمامية للحرب الفرنسية ضد الإسلام والمسلمين من قبل أنصار العلمانية، والفصل الصارم بين الدين والدولة في البلاد.
وقالت الصحيفة، إنه منذ يناير/كانون الثاني الماضي أصدرت السلطات الفرنسية في بيزييه تعميمًا لتنظيم وجبات الطعام في المدارس أصبح بموجبه لحم الخنزير نوع اللحم الوحيد على قائمة وجبات الطعام، ومنعت أمهات التلاميذ من مرافقتهم خلال الرحلات المدرسية بسبب ارتدائهن الحجاب وفرضت عليهم تعلم مناهج بمضامين تستهدف تشويه دينهم وأخيرًا تحاربهم حتى في وجبات الطعام.
وفي 2018، قضت المحكمة الإدارية العليا الفرنسية بأن الطعام الحلال في المدارس لا يتعارض مع مبدأ العلمانية.