هاشتاك استشهاد الإمام الباقر “عليه السلام” يتصدّر تعازي المحبّين والموالين
تصدّر هاشتاك (استشهاد الإمام الباقر عليه السلام) مشاركات المحبين والموالين للعترة الطاهرة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيما طالب مواطنون بحرينيون بهذه المناسبة الأليمة، بالإفراج عن المعتقلين المظلومين في السجون.
وأعرب المحبون والموالون لأهل البيت (عليهم السلام) عن تعازيهم ومواساتهم بالفاجعة الأليمة لاستشهاد الإمام الخامس من الأئمة الهداة، الذي قضى نحبه مسموماً على أيدي أعداء الإسلام المحمّدي، حيث ترجموا مشاعرهم في كلمات وقصائد شعرية، تابعتها (شيعة ويفز).
وكتبت المدوّنة (مريم): “في عامه الرابع.. خيـامٌ تلهـب، نساءٌ تهرب وخيلٌ منـه تقـرب تُـلاحق خياله وهو طِفلٌ ضامئ بِعمر اليتيمة الراحلة في الخَرِبـة، يـرى خيمته السجادية تمشي مكتوفة، ظلّ يعيش حسرةً من بعد مشاهد الشام وكربلاء يحترقُ بها حـتى احترق بحرارة السِـم، قلب مكسور”.
فيما كتب المواطن أحمد البحراني: إلهي بباقر آل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم) فكّ قيد أسرانا وردّهم على أهلهم”.
أما المدوّن عمار ياسر فقد شارك أحزان المحبين والموالين بالفاجعة الأليمة بنشر بيتين من الشعر ينعى بهما رحيل الإمام العظيم (عليه السلام).. يقول فيها: “أيّها السمُّ ترفّق بفؤاد الباقرِ// فبِهِ تسعرُ نارٌ منذُ يوم العاشرِ”.
وأحيا شيعة أهل البيت (عليهم السلام) الفاجعة الباقرية الأليمة، التي توافق للسابع من شهر ذي الحجة الحرام، بإقامة مراسيم عزائية في مختلف دول العالم.