تقرير دولي يسلط الضوء على تصاعد أحكام الإعدام وممارسات التعذيب في البحرين
اكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، تصاعد في أحكام الإعدام وممارسات التعذيب في البحرين رغم المساعدات البريطانية.
وكتبت بيل ترو تقريرا بعنوان “أحكام الإعدام تتضاعف ستة مرات والتعذيب يتصاعد في البحرين على الرغم من ملايين المملكة المتحدة” أشار فيه إلى أن أحكام الإعدام ارتفعت في البحرين بأكثر من 600 في المائة منذ العام 2011، لافتا إلى أن الارتفاع في احكام الموت يأتي على الرغم من حقيقة أن المملكة المتحدة أنفقت الملايين من أموال دافعي الضرائب في البحرين في محاولة لتحسين اوضاع حقوق الإنسان في هذا البلد.
وقال تقرير مشترك أصدره معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) ومنظمة ريبريف المناهضة لأحكام الإعدام، إن إجمالي 51 شخصا حكم عليهم بالإعدام منذ احتجاجات الربيع العربية لعام 2011، مقارنة بسبعة أحكام صدرت في العقد السابق.
يظهر التقرير أيضا أن استخدام البحرين للتعذيب قد ارتفع بشكل كبير منذ عام 2011، حتى بعد المساعدة الفنية بمبلغ ملايين الجنيهات التي قدمتها المملكة المتحدة لقطاعات العدالة والأمن في البحرين.
وأصدر التقرير بالذكرى السنوية الأولى لتأييد المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر ضد محمد رمضان، وحسين موسى، بعد مشاركتهما في احتجاجات 2011.
وقالت ريبريف، فشلت “المحكمة في عرض أي أدلة مادية تربطهما بالجريمة، بحسب تقريرا أصدرته منظمة معنية بحقوق الإنسان في إنجلترا.
وأضاف، “الرجلان إنهما تعرض للتعذيب للاعتراف بالقتل، بما في ذلك تعصيب العينين، والضرب بقضبان الحديد, والاعتداء الجنسي والحرمان من الطعام والماء.
وقال سيد أحمد الوداعي، من معهد البحرين إن الحكم على الناجين من التعذيب بالموت بسبب معارضتهم للحكومة هو عمل انتقامي بشع من قبل نظام البحرين .
وأضاف، على الحكومة البريطانية التزام أخلاقي بالتحدث ضد هذا الظلم قبل فوات الأوان.
وكان الوزير السابق السير بيتر بوتوملي حث الشهر الماضي وزير الخارجية دومينيك راب على إثارة قضايا موسى ورمضان على أعلى مستوى.