أصدر المرجع الديني آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني، بياناً بمناسبة الحوادث المؤسفة التي شهدتها أفغانستان في الآونة الأخيرة، فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}
يشهد العالم هذه الأيام جرائم مروعة ومؤسفة يندى لها جبين الإنسانية والفطرة السليمة خجلاً وحياءً.
هل يمكن لجماعة أن تطلق على نفسها اسم البشر، لكنّها ترتكب كلَّ هذه الجرائم بأبناء نوعها!؟
عنف ووحشية الإرهابيين من جانب، ومن جانب آخر صمت العالم وما يسمى بحكومات وجمعيات حقوق البشر عجيب ومحرج جدّاً!
إنَّه لخطأ عظيم ولا يمكن إصلاحه أن تثق بجماعة تاريخها مملوء بالشر والقتل!
من منطلق واجبي الديني والإنساني، أحذّر جميع الحكومات والمراكز الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحكومة جمهورية إيران الإسلامية، من هذه الفظائع الّتي ادّت إلى استشهاد العديد من المظلومين في أفغانستان ونزوح آلاف الأشخاص؛ من الرجال والنساء، الصغار والكبار، والأطفال، وعليهم أن يتّخذوا موقفاً حازماً وجدّياً لمنع مثل هذه الاعتداءات والجرائم النكراء.
بالتأكيد، فما نتيجة سكوتهم اليوم إلّا الندم والحسرة في المستقبل.
والسلام على من اتبع الهدى..
قم، الثالث من ذي الحجة ۱۴۴۲
لطف الله الصافي