نظم فريق عمل “مشروع اكتشف الإسلام بنيوزيلندا” عدداً من الجولات التوعوية الميدانية بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة والشائعة عن الإسلام والمسلمين، وذلك ضمن محاولات مسلمي نيوزيلندا تعزيز أواصر الثقة والتفاهم مع باقي أبناء مجتمعهم بعد تعرض بعضهم لإهانات لفظية.
ومن المفارقات التي واجهت جولات القائمين على المشروع تعرضهم لعبارات عنصرية رافضة وجود المسلمين في نيوزيلندا، مثل: “أتعرفون سبب وقوع هجوم كرايستشيرش، لقد حدث لأنكم اخترتم القدوم إلى بلدنا أيها المسلمون .. ولهذا السبب قُتلتم، إن لم تكونوا هنا لم يكن ليحدث ذلك”، “عودوا إلى بلادكم، لا أود أن أرى مسلمين”!
ورغم المضايقات التي تعرض لها فريق عمل المشروع، فإنهم استكملوا جولاتهم تحت شعار “التق بجارك المسلم”، بل ووسعوا نطاق نشاطهم ليشمل الفضاء الإلكتروني لكسر الصورة النمطية عن المسلمين من خلال بناء جسور تواصل جديدة مع الآخر.