فازَ فيلم (سيّدة الجنة) الذي يصوّر جزءاً من حياة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بجائزة التفوّق والنجاح العالمي، من مؤسسة فوربس الأمريكية، بعد عرضه الأول قبل أربعة أيام بمهرجان كان السينمائي في فرنسا.
ونجحَ طاقم الفيلم الذي يُعدُّ الأول من نوعه في مجال التعريف بقضية ظلامة السيدة الزهراء (عليها السلام)، بحجز كرسي له في السينما العالمية، فيما أكّد النقّاد أنه من الأفلام العالمية المذهلة وساهم بتحريك سوق الأفلام، على مستوى تناوله للقصّة واستخدام المؤثرات البصرية.
ومنحت مؤسسة فوربس المشهورة بتتبّع وإصدار قوائم الصدارة والتفوّق العالمي، الجائزة لفيلم (سيّدة الجنة) عن أفضل مؤثرات بصرية ضمن الأفلام العالمية المشاركة.
وقال نقّاد وفنانون سينمائيون في أحاديث متفرّقة لـ (شيعة ويفز): إنّ “فيلم (سيّدة الجنة) يُعدّ من الأفلام العالمية المذهلة، وساهم في التعريف بسيرة السيدة الزهراء (عليها السلام) إلى العالم عبر الفن السينمائي”.
كما ورأى المهتمون بأن “القضية الفاطمية العظيمة قد طُرحت لأول مرة في التاريخ عبر المحافل الدولية بل في أكبرها سينمائياً”.
وفيما أثار الإعلان عن عرض فيلم سيّدة الجنة، الحساسية لدى البعض، قال هشام الأشقر، المتحدث باسم اتحاد خدام الإمام المهدي (عليها السلام): إن “الاتحاد لن يتخلى عن الدفاع عن سيدة نساء العالمين (عليها السلام) وكشف مظلوميتها تحت أي ظرف”.
هذا وسبق عرض الفيلم، تنظيم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف دول العالم بعنوان (أنا مع سيّدة الجنّة)، معربين فيها عن أملهم بنجاح مشاركة الفيلم ووصوله إلى القائمة النهائية لمهرجان كان السينمائي والحصول على جائزة السعفة الذهبية.
ويأتي عرض فيلم (سيّدة الجنة) متزامناً مع قدوم إحياء ذكرى تنصيب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لوصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) خليفة على المسلمين في حادثة غدير خم، والتي تعدّ أبرز حدث إسلامي يحتاج للتعريف بها عالمياً.
