اكد مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، إنه لولا صولة العشائر لما بقي للعراق وجود أمام التحديات الخطيرة التي مر بها، جاء ذلك خلال استقباله وفداً من مجلس شيوخ وشخصيات العراق.
نصر الله اكد في كلمته بحسب بيان لمكتب العلاقات العامة تلقته شيعة ويفز، إن العشائر العراقية الأصيلة مشهود لها بالمواقف المشرفة لنصرة الدين والعراق والالتفاف حول المرجعية الدينية الرشيدة، ولولا صولة العشائر لما بقي للعراق وجود أمام التحديات والمنعطفات التاريخية الخطيرة التي مر بها، فهي التي دافعت عنه وحفظت هيبته أمام الاحتلال وهي التي واجهت الإرهاب ودحرته.
واضاف، إن العشائر كانت وما تزال سند المرجعية كما أن المرجعية أب لها ومرشد وخيمة على رؤوس الجميع والمثال الواضح هو ثورة العشرين، والمرجعية الشيرازية بالخصوص تهتم كثيراً بأمور العشائر ولها مع شيوخ ووجهاء العشائر العراقية علاقات وتواصل يعود إلى أزمنة بعيدة، وكم حاول الاحتلال البريطاني والحكومات الجائرة أن تفصل بين المرجعية والعشائر لكنها لم تفلح بذلك.
من جانبه أثنى الشيخ كامل المسعودي على دور المرجعية الشيرازية الأبوي ومواقفها المبدئية العظيمة في كل الظروف التي مرت على العراق وعلل ما يجري اليوم من معاناة وظلم هو من عند أنفسنا كما جاء في القرآن الكريم في إشارة منه إلى ضرورة العودة إلى الله والرجوع والتوبة إليه والتوكل عليه سبحانه ليرفع عنا الهم والغم والبلاء.
وكرم مجلس شيوخ وشخصيات العراق السيد عارف نصر الله، وقدم شهادة تتضمن عبارات الشكر والامتنان والتقدير لمواقفه الإنسانية وبذله اللامحدود في دعم المشاريع التطوعية التي تخدم المجتمع العراقي عامة وأبناء كربلاء بشكل خاص فضلا عن خدمة زوار العتبات المقدسة.
وضم وفد مجلس شيوخ وشخصيات العراق كلًا من السيد فارس فاضل كاظم، عميد السادة آل خشرم الموسوي، والشيخ كامل علاوي المسعودي، والشيخ سعد نور حاوي الشبلاوي، والشيخ حسن شريف العكراوي الشمري، والشيخ هادي ثجيل الكرد الشمري، والشيخ حيدر الخزاعي، والشيخ عباس عبد الخضر المسعودي، والشيخ قائد عبد الحسين طرح الجبوري، والحاج علي عبد الحسن، والأستاذ حيدر محمد جاسم الحمداني، والمهندس محمد حسين علوان العكابي، إلى جانب عدد من أبناء العشائر العراقية.
