مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تحذر شيعة العراق من الانجرار إلى ما لا يُحمد عقباه والتفات لخطورة وحراجة الموقف
اعربت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية عن قلقها البالغ إزاء تنامي العنف في العراق، محذرة الشيعة من الانجرار الى ما لا يُحمد عقباه.
وذكرت المؤسسة في بيان تلقته وكالة شيعة ويفز، ان تنامي العنف لا سيما الملاحظ خلال الاحتجاجات والتظاهرات المطلبية الناجمة عن القصور الواضح من قبل السلطات في أداء واجباتها المفترضة للمواطنين في تلك الدولة، محذرة من خطورة الانجرار وراء مخططات مشبوهة يراد بها الاضرار بالمجتمع العراقي مستغلة المعاناة المستمرة.
واضافت ، انه “طغى على المشهد العراقي ظاهرة مؤسفة ومؤلمة تمثلت في حرف الاحتجاجات المطلبية الحقه الى اعمال عنف وفوضى وتخريب منظمة تثير في الشبهات، مدفوعة في الوقت ذاته بحملات تحريض إعلامية مغرضة معروفة النوايا والاهداف، لطالما سعت الى الاضرار بالمسلمين الشيعة في كل مكان، وهذا ما يدعو الجميع الى مراجعة انفسهم والتفكر عمن يقف وراء تأجيج العنف والاضرار بالمدن الشيعية في العراق”.
ولفتت المؤسسة، انظار الشباب العراقي المؤمن الوطني الى أهمية الحذر مما يحاك ضدهم من مؤامرات، مؤكدة على ضرورة نبذ العنف وعدم الاندفاع وراء من يدعو اليه، خصوصاً ان ثقافة مدرسة اهل البيت عليهم السلام تشدد على أهمية التحضر وعدم اللجوء الى العنف الا في حالة الدفاع عن النفس.
واكدت المؤسسة، ان الإصرار على اعمال التخريب والتصعيد تجاه الفوضى والاضرار بالممتلكات العامة والخاصة التي تمارس بحجة الاحتجاجات المطلبية الحقه تقف وراءها جهات واطراف مندسة من خارج البلاد وداخله كانت ولا تزال تسعى في النيل من المسلمين بكافة الوسائل المتاحة لديها، ابتداء من الإرهـ،ـاب والتحريض والتكفير وأخيراً وليس اخراً زج العناصر الاجرامية في الأوساط الاجتماعية لنشر الفوضى والتخريب.
وطالبت المؤسسة، بأهمية التفات المجتمع العراقي لخطورة وحراجة الموقف، والتعامل بالحنكة المنشودة لدى ابناءه إزاء هذه التهديدات الجدية وتفويت الفرصة عمن يسعى الى الصيد في الماء العكر بهدف ضرب أبناء مدرسة اهل البيت عليهم السلام خصوصاً بعد استبسالهم في التصدي للمشاريع الإرهابية التي فشلت مسبقاً.
واختتمت المؤسسة، “حما الله جميع اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام وكافة أبناء الشعب العراقي من مكر الشيطان وجنوده”.