أفادت وسائل إعلامية، بانعقاد الجمعية الوطنية الإسلامية لسريلانكا وإطلاقها رسمياً في اجتماعها العام السنوي الأول الذي عقد مؤخراً في مدينة جيتوينج كولومبو.
وقالت وسائل الإعلام: إن “هذه الجمعية تم افتتاحها عبر مجموعة من المسلمين السريلانكيين، وهي الأولى من نوعها، وتضم المجموعات العرقية المسلمة الأربع الرئيسية في سريلانكا، وهي المور السريلانكيون، والملايو السريلانكيون، المذكرات السريلانكية والسريلانكية الشيعية (البهرة)”.
وأضافت بأن “الجمعية تم تشكيلها بغرض توفير تمثيل مدني بارز في جميع الأمور ذات الصلة بالمجتمع. وبذلك، استعادة كرامة المجتمع المسلم من خلال إظهار التزام المجتمع تجاه التكامل الوطني والوحدة الوطنية والوئام الوطني في سريلانكا”.
وتابعت، “يهدف أعضاء الجمعية إلى العمل من أجل الصالح العام ليس فقط لمسلمي سريلانكا، ولكن لجميع السريلانكيين على حد سواء”.
هذا ويقود الجمعية أحد أبرز الشخصيات الطبية في سريلانكا، البروفيسور كمال الدين، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة. فيما انضم إليه في مجلس الإدارة أفضل ماريكار (نائب الرئيس)، خزيمة جافرجي (نائب الرئيس)، زهرين حمين (سكرتير) وصبري جهاوس (أمين الصندوق).
وقال رئيس الجمعية كمال الدين: “لدينا سلسلة من المبادرات المخطط لها، تتراوح من التعليم إلى الارتقاء الاجتماعي، ومبادرات التوعية المجتمعية، والتخفيف من حدة الفقر في بلادنا”.
وأضاف بأن “الهدف النهائي أكبر بكثير، ويتمثل بتعزيز أمة موحدة، من خلال التفاهم والاحترام المتبادلين”.