الأردن: دعوات سياسية وشعبية لتشجيع السياحة الدينية والسماح لـ (الشيعة) بإقامة شعائرهم الدينية
دعت أوساط سياسية وثقافية وشعبية أردنية، إلى تفعيل السياحة الدينية في منطقة جنوب الأردن، وفتح المقامات والمزارات الشريفة أمام المسلمين (الشيعة) بعدما كانت ممنوعة ومحظورة طوال عقود من الزمن.
وتأتي هذه الدعوات، بعد يوم من زيارة أجراها العاهل الأردني (عبد الله الثاني) لمقام الصحابيّ الجليل جعفر بن أبي طالب (عليهما السلام) في مدينة مؤتة جنوبي الأردن، قبيل زيارته إلى العراق لحضور القمّة الثلاثية في العاصمة بغداد.
واقترح رجل الأعمال الأردني، سامي شريّم عبر مواقع التواصل الاجتماعي استغلال كل الإمكانات الموجودة في البلاد لتعزيز الموارد المالية ومنها تشجيع السياحة الدينية في المملكة.
فيما قال الصحفي المخضرم وليد حسني: إنه آن الأوان لتشجيع “السياحة الدينية للشيعة في المملكة”، وأضاف، “لا يوجد ما يرعبنا أو يخيفنا”.
كما دعا مواطنون أردنيون إلى تحقيق مثل هذه المطالب، وأعربوا عن أملهم بأن يتم السماح ببناء الحسينيات في الجنوب الأردني.
ولم تمر هذه الدعوات بهدوء، إذْ أشعلت حوارات صاخبة على منصّات التواصل الاجتماعي، وكان للبعض موقفهم الرافض، حيث دعوا إلى رفض هذه المطالبات بفتح المقامات أمام الشيعة، وبأنهم لا يريدون أن يشاهدوا مراسيم العزاء الحسيني في الجنوب الأردني.