صحيفة إندونيسية تتساءل: هل هنالك إفتراءٌ أعظم من قطع عنق الحسين عليه السلام؟
نشرت صحيفة “كومباسيانا” الإندونيسية، مقالاً نددت من خلاله بالمآسي المرتكبة بحق آل بيت رسول الله “صلوات الله عليهم” على يد من بُعِث النبي نفسه لهدايتهم وإخراجهم من ظلمات الكفر والضلالة الى نور التوحيد والإيمان.
وقالت الصحيفة في مقالها المعنوّن بـ “أكبر إفتراء هو قطع عنق الحسين”، إن “الحسين بن علي (عليهما السلام) هو ثاني أحفاد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من ابنته السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) والذي ولد سنة 4 هـ، 626 م”، مضيفةً أنه “حتى إسم الإمام (عليه السلام) كان من إختيار رسول الله، رغم كونه أسماً غير متداول بين العرب في ذلك الوقت”.
وأشارت الصحيفة الإندونيسية في سياق مقالها الى المؤامرات والفتن التي حاقت في تلك الفترة بآل البيت من قبل الخوارج والمنافقين المنقلبين على أمر رسول الله “صلى الله عليه وآله” بعد وفاته، والتي أسفرت عن إغتيال أمير المؤمنين في محراب صلاته، والأحداث التي تلت هذا الإغتيال، متسائلةً في ختام المقال، من أنه على غرار ما وصفتها بـ “الاشتباكات الدامية” في حربيّ صفين والجمل، وما تبعهما في سهل كربلاء، عن وجود إفتراء أعظم في هذا العالم من قتل ذرية رسول الله “صلى الله عليه وآله”.