الإفراج عن الرادود الحسيني محمد بو جبارة بعد اعتقاله من قبل السلطات السعودية
أُعلن في السعودية، اليوم الأحد، الإفراج عن الرادود الحسيني محمد بو جبارة، بعد اعتقاله وسجنه بأحد سجون المملكة، في شهر تشرين الأول من العام الماضي، بسبب إقامته مجلساً حسينياً، وتصوير كليب ديني في ذكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) في منطقة (بر الأصفر) بقضاء الإحساء.
وتناقلت صفحات المدونين والناشطين الدينيين، مقاطع فيديو، حصلت عليها (شيعة ويفز) للحظة خروج بو جبارة من السجن، ولقائه بذويه وعائلته، التي استقبلته بدموع الفرح، بعد غياب دام لأكثرَ من سبعة أشهر في غياهب المعتقلات السعودية المكتظّة بمعتقلي الرأي والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وعدّ الناشطون الدينيون حادثة اعتقال بو جبارة، بأنه استهداف مباشر من قبل السلطات السعودية للشعائر الحسينية المقدّسة، والتضييق على الحرية الدينية لأبناء الطائفة الشيعية في البلاد.
وانتقد الناشطون حينها، عملية الاعتقال، معتبرين أن “حب الإمام الحسين (عليه السلام) أصبح تهمة يعاقب عليها القانون السعودي”.
هذا وأعلنت وسائل إعلامية، عن خروج الناشطة القطيفية نسيمة السادة، من السجن، بعد اعتقالها هي الأخرى، بسبب تهم سياسية اعتقلت على اثرها من قبل السلطات السعودية.
