تعرّضت إحدى الطالبات الشيعيات من أصول باكستانية، في مدرسة (ويتلي) بجزيرة لونغ آيلاند الأمريكية، للمضايقة والشتائم، خلال إلقائها لخطاب التخرّج من الثانوية.
الطالبة هدى إياز، البالغة من العمر (17 عاماً) ألقت خطاباً خلال حفل التخرّج الذي أقامته الثانوية للطالبات المتخرجات. وذكّرت فيه الحاضرين إلى ما يتعرض له الفلسطينيون وأقلية الإيغور المسلمة من إبادة جماعية.
وقالت إياز في كلمتها: “علينا دائماً نثقّف أنفسنا ولا نبقى صامتين أمام ما يحدث للعائلات المسلمة من تطهير وإبادة جماعية، في فلسطين المحتلّة ومقاطعة شينجيانغ الصينية”.
وأضافت بأن “العائلات الفلسطينية والأيغورية تتعرض لإبادة جماعية وتضيع أرواح بشرية ولكن يتم تجاهله”.
وبسبب هذا الخطاب، فقد تعرّضت إياز للمضايقات من قبل العوائل الحاضرة في حفلة التخرّج، حيث قام أكثرهم بتأنيبها وشتمها، وطالبوها بالرجوع إلى وطنها الأم (باكستان).
وقالت الطالبة في تصريح صحفي تابعته (شيعة ويفز): إنها “لم تستطيع الوصول إلى والديها بعد إلقاء خطاب التخرّج، حيث قام العديد من الرجال برمي العُلب البلاستيكية عليها وشتموها”.
وأضافت، “حدث كل هذا لأنني فقط ذكرت مأساة الفلسطينيين والأيغور وما يتعرّضون له من إبادة جماعية وسط صمت دولي”.
