باكستان: التمييز الطائفي والتضيق على ممارسة حريتهم الدينية يجبر علماء الشيعة للدعوة للتظاهر
أكد عدد من علماء الشيعة في قضاء البنجاب بباكستان، تعرض أبناء الطائفة الشيعية للتضييق بإقامة مراسيم العزاء الحسيني وإحياء ذكر أهل البيت عليهم السلام، فيما هدّدوا بإقامة احتجاجات واسعة للمطالبة بحقوقهم الدينية.
وأفادت وسائل إعلامية بأن “عدداً حاشداً من رجال الدين الشيعة عقدوا مؤتمراً صحفياً في المكتب الإقليمي لمجلس وحدة المسلمين بالبنجاب، للإفادة بما يتعرّضون له من ظلامات وتضييق على ممارسة حريتهم الدينية”.
وأكد العلماء الشيعة خلال الاجتماع، أنهم “خدموا بلادهم باكستان وقدّموا التضحيات وصرفوا الأموال في خدمة مجتمعهم ووطنهم، ولكنهم في المقابل يُقابلون بالتضييق عليهم وعدم إشراكهم في المؤسسات والتمثيل السياسي للبلاد”.
وبحسب بيان مشترك، للعلماء الشيعة، جاء فيه أن “شيعة (حيدر الكرار) لعبوا دوراً رئيسياً في تنمية البلد ولكنهم يتعرضون اليوم للتهميش من قبل أعدائهم”.
فيما قال العلامة أحمد إقبال رضوي نائب أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان: “لقد حافظنا على ولائنا لوطننا، وقدّمنا التضحيات من أجله، وسنواصل تقديم التضحيات من أجل قدسية الوطن.
وأضاف بأن المعزين الشيعة يتعرضون بشكل غير دستوري وغير قانوني للتضييق، وخاصة في إعلان الحداد على سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.