الغارديان: وضع الأقلية الشيعية بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مرعب
سلطت صحيفة الغارديان البريطانية، الضوء على اوضاع اقلية الهزارة الشيعية والغالبية العظمى من الأفغان الذين لا يعتنقون وجهات نظر دينية متطرفة، بعد انسحاب القوات الاجنبية من افغانستان.
وذكرت الصحيفة، انه “عندما حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن موعدا نهائيا للانسحاب في الـ11 من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد 20 عاما بالضبط من هجمات تنظيم القاعدة الارهـ،ـابية، التي أدت إلى تدخل واشنطن، قرر البنتاغون الخروج في أقرب وقت ممكن، وقررت المملكة المتحدة وحلفاء الناتو الآخرون أن يحذوا حذوها”.
واضافت، انه من المتوقع حاليا أن تختفي جميع القوات الأجنبية إضافة إلى 17 ألف مقاول معظمهم من الأمريكيين، بحلول منتصف شهر تموز/ يوليو المقبل.
وتابعت، “أصبح وضع الغالبية العظمى من الأفغان الذين لا يعتنقون وجهات نظر دينية متطرفة، (مرعبا)، حيث ارتفعت الخسائر في صفوف المدنيين بنسبة 29% بين شهري يناير ومارس الماضيين، مقارنة بنفس الفترة في عام 2020”.
واشارت، الى انه سجلت الجهات الحكومية 3754 حالة وفاة “مرتبطة بالإرهاب”“ في مايو الماضي، وهو ما يسجل ارتفاعًا ملحوظًا عن عدد الوفيات المسجلة بالسبب عينه في أبريل الماضي، والبالغة 1645 حالة وفاة.
ولفتت الصحيفة، الى انه كان من بين الضحايا المدنيين الشهر الماضي، 50 طالبة من حي الهزارة الشيعي في كابل، والذي استهدف عمدا من قبل مسلحين، كما تم استهداف العاملين في مجال الإغاثة، ونشطاء التلقيح ضد شلل الأطفال والصحفيين، خاصة النساء، وأصبح مخطط الكراهية واضحا للغاية.