مراقبون يحذرون من كارثة إنسانية تهدد الشيعة الأفغان إذا استمر التقصير الحكومي بحمايتهم
في الوقت الذي اتهم فيه مجلس العلماء الشيعة بأفغانستان، الحكومة بالتقصير في تأمين غرب كابول المأهولة بأبناء الطائفة الشيعية، فقد حذّر مراقبون من كارثة تلاحق البلاد بينما تتسابق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الخروج.
وقال المجلس في بيان له تناقلته وسائل الإعلام: إن “الحكومة الأفغانية مقصّرة اتجاه أبناء شعبها من الطائفة الشيعية المظلومة والمضطهدة من قبل الجماعات المتطرّفة وحركة طالبان الإرهابية تحديداً”.
وأضاف البيان بأنّ “غالبية الشيعة في البلاد يتعرّضون باستمرار لهجمات إرهابية، وهو ما يتطلّب من الحكومة زيادة جهودها الأمنية لتأمين مناطقهم”.
فيما قال مراقبون في تصريحات صحفية تابعتها (شيعة ويفز): إن “الفترة القادمة يمكن أن تشهد تصاعداً بالعنف في أفغانستان، وزعزعة واستقرار المنطقة، إضافة إلى الجوع والنزوح التي يفاقمها انتشار جائحة كورونا وتغير المناخ، خصوصاً مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد وسيطرة الحركات الإرهابية على مناطق واسعة”.
ولفت المراقبون إلى أنّ “تصاعد العنف ضد أبناء الطائفة الشيعية سيخلق موجات جديدة من اللاجئين وتقويض البحث عن المساواة في الحقوق والعدالة”.