العراق: إصدار 97 هوية لأطفال عراقيين عائدين الى مخيمات النزوح
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأحد، عن تشكيل لجنة مشتركة مع دائرة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية، لإصدار هويات للأطفال العائدين إلى البلاد والمستقرين حالياً بمخيمات النزوح، فيما كشفت عن إصدار 97 هوية حتى الآن.
وقال وكيل وزارة الهجرة، كريم النوري، في تصريح للوكالة الرسمية، إن “هناك لجنة مشكلة من وزارتي الهجرة والداخلية – دائرة الأحوال المدنية، لإصدار هويات للأطفال ممن هم من أبوين عراقيين عادوا للعراق واستقروا بمخيمات النزوح”، لافتاً إلى “إصدار 97 هوية أحوال مدنية لأطفال عائدين للبلاد ويجري إصدار أخرى للبقية”.
وشدد النوري أنه “من لم يكن عراقياً لن تصدر له هوية ولن يدخل العراق أصلاً “، موضحاً أن “بعض الأطفال العائدين الذين فقدوا هوياتهم أو لم تصدر لهم هويات بعد وهم من آباء عراقيين ستصدر اللجنة لهم وثيقة تكون هوية لهم وجواز سفر مستقبلاً “.
وبشأن وجود اعتراضات من قبل المكون الإيزيدي على إعادة العائلات العراقية من مخيم الهول، قال النوري: إن “المكون الإيزيدي من حقه أن يعترض ويبلغ عمن أسهموا باضطهاد وخطف أبناء هذا المكون، شريطة أن تكون هناك أدلة ضد أحد العائدين، لكن عندما يكون هناك إعمام على جميع العائلات فلا يُعدُّ صحيحاً “.
وتابع: “نحن مع الأبرياء وعدم المساس بهم، لكننا ضد المجرمين”، مشدداً على أن “القضاء موجود، ولذلك نرفض المزايدات على هذا الملف”.
وأكد أن “المتورط يذهب إلى القضاء، أما البريء فيكون في وطنه”، منبهاً على أن “وجود الأطفال خارج الوطن وخارج السيطرة سيعرضهم لاستغلال المخابرات الدولية والجماعات الارها بية ويكونوان قنابل موقوتة”.
وأردف بالقول: “وجدنا عكس ما كان ينقله الإعلام بأن هؤلاء الأطفال خطرون، بل وجدناهم أبرياء، وربما لديهم حنين للوطن إضافة إلى أنهم متفاعلون للعودة إلى الوطن”، مشدداً على “ضرورة أن يتم الحراك بعقل الدولة وليس بعقل الانتقام والثأر”.