أحاطت الشرطة البريطانية بعدد من المحتجين أمام مبنى رئاسة الوزراء البريطاني لمنعهم من اعتراض موكب ولي عهد البحرين سلمان الخليفة أثناء دخوله للمبنى.
لكن هتافات النشطاء كانت تسمع بشكل واضح أثناء مصافحة سلمان الخليفة لنظيره بوريس جونسون أمام الكامرات قبل أن يدخلا إلى مبنى ١٠ داونينغ ستريت.
واستمر احتجاج النشطاء لأكثر من ساعتين مع تعمد عرقلة احتجاجهم من قبل الشرطة لمنعهم من اعتراض سيارة سلمان الخليفة، وأطلق المحتجون هتافات تطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وقال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي، أن هذا الاجتماع يعقد في ظل سوء الأوضاع داخل السجون، معبرا عن أسفه من أن تتقدم المصالح الإقتصادية على حقوق الإنسان”.
من جانب قال الناشط علي مشيمع “أنهم كنشطاء لن يألوا جهدا في رفع الصوت ضد الاستبداد وتضامنا مع السجناء السياسيين”، مضيفا بأنه على المستوى الشخصي سيجوب كل مكان للدفاع عن حرية والده الرمز الأستاذ حسن مشيمع الذي يحرم من الرعاية الصحية، مؤكدا سنترصد ونتابع حركة كل المسؤولين دون أي خطوط حمراء.