باكستان: علماء شيعة يدعون للتظاهر ضد التمييز والتضيق على ممارسة حريتهم الدينية
أكد عدد من علماء الشيعة في قضاء البنجاب بباكستان، تعرض أبناء الطائفة الشيعية للتضييق بإقامة مراسيم العزاء الحسيني وإحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام)، فيما هدّدوا بإقامة احتجاجات واسعة للمطالبة بحقوقهم الدينية، فضلاً عن زيادة تمثيلهم في المؤسسات واللجان الحكومية.
وأفادت وسائل إعلامية تابعتها (شيعة ويفز)، بأن “عدداً حاشداً من رجال الدين الشيعة عقدوا مؤتمراً صحفياً في المكتب الإقليمي لمجلس وحدة المسلمين بالبنجاب، لعرض ما يتعرّضون له من ظلامات وتضييق على ممارسة حريتهم الدينية”.
وأكد العلماء الشيعة خلال الاجتماع أنهم “خدموا بلادهم باكستان وقدّموا التضحيات وصرفوا الأموال في خدمة مجتمعهم ووطنهم، ولكنهم في المقابل يُقابلون بالتضييق عليهم وعدم إشراكهم في المؤسسات والتمثيل السياسي للبلاد”.
وبحسب بيان مشترك، للعلماء الشيعة، جاء فيه أن “شيعة (حيدر الكرار) لعبوا دوراً رئيسياً في تنمية البلد ولكنهم يتعرضون اليوم للتهميش من قبل أعدائهم”.
فيما قال العلامة أحمد إقبال رضوي: “لقد حافظنا على ولائنا لوطننا، وقدّمنا التضحيات من أجله، وسنواصل تقديم التضحيات من أجل قدسية الوطن”.
وأضاف بأن “المعزين الشيعة يتعرضون بشكل غير دستوري وغير قانوني للتضييق، وخاصة في إعلان الحداد على سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأشار رضوي إلى أن “احتجاجاً سيقام خارج مجلس البنجاب في (21 يونيو/ حزيران الجاري) يليه احتاج رمزي في (25 يونيو/ حزيران الجاري)”، وأضاف، ” إذا لم يتم الاهتمام بقضايانا، فستكون هناك احتجاجات في جميع أنحاء البنجاب، وهذا الانتهاك غير مقبول”.