السعودية تُعدم شاباً من القطيف بقطع رأسه وتمنع استقبال التعازي
أقدمت السلطات السعودية، على قطع رأس المعتقل الشاب مصطفى آل درويش وهو مقيد اليدين، ثم تمّ التخلص من جثمانه في مكان مجهول بتهمة “الخروج على ولي الأمر”.
ومنعت السلطات السعودية وسائل الإعلام من نشر روابط “مجموعات التعزية” الخاصة بالشهيد مصطفى آل درويش من أهالي جزيرة تاروت في القطيف.
وكان الشهيد اعتُقل وهو قاصرٌ بسبب مشاركته في بعض فعاليات الحراك الشعبي في القطيف عام 2015.
وبالرغم من الأمر الملكي الذي يقضي بإيقاف إعدام القاصرين، إلا أن السلطات أصرت على تصفية الشاب مصطفى ال درويش بتهمة الخروج على ولي الأمر وفق ما أعلن بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية.
وهو ما لا ينسجم مع عمره حين تنفيذ الاعتقال، إذ تؤكد المعلومات أنه كان قاصرا في ذلك الوقت.
وتعتمد السلطات القضائية السعودية على الاعترافات كأدلة رئيسة في المحاكمات، فيما تؤكد منظمات حقوقية دولية إن السلطات تقوم بتعذيب المعتقلين لإجبارهم على الاعتراف تحت الإكراه.