الشرطة النيجيرية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد محتجين على غياب الأمن
أطلقت الشرطة النيجيرية الغاز المسيل للدموع واحتجزت عددا من المتظاهرين في مدينتي لاغوس وأبوجا، خلال احتجاجات على تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وأدى الغضب من عمليات الخطف الجماعي مقابل فدية والتمرد المستمر منذ عشر سنوات وقمع المتظاهرين في لاغوس في أكتوبر الماضي إلى زيادة المطالبات لحكومة الرئيس محمد بخاري بتكثيف الجهود للتصدي للعنف وانعدام الأمن.
وتجمع عدة مئات للاحتجاج في ظل وجود مكثف للشرطة في المدينتين الرئيسيتين، ويصادف اليوم ذكرى يوم الديمقراطية الذي شهد انتقال نيجيريا إلى الحكم المدني قبل ما يزيد على 20 عاما.
ورأى شهود من وكالة رويترز في لاغوس والعاصمة أبوجا الشرطة وهي تطلق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع على الحشود لتفريق المتظاهرين الذين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب برحيل بخاري.
وانتشر دخان قنابل الغاز المسيل للدموع في الشارع بينما كانت الشرطة تطالب المتظاهرين بمغادرة المكان.