عبّر محبو أهل البيت (عليهم السلام) في بنغلاديش، عن عظيم حزنهم ومواساتهم، بذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، مؤكدّين أنّ هذه الفاجعة الأليمة يتجدّد معها الأسى لفقدِ الأمة الإسلامية والمذهب الشيعي بالخصوص إماماً من أئمة الهدى.
أتباع المذهب الجعفري الذي يتسمّى باسم صاحب الذكرى الأليمة جعفر الصادق (عليه السلام) أقاموا مجالس عزائية في مناطق متفرقة من (خولنا) ثالث أكبر مدينة في بنغلاديش.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلامية، تابعتها (شيعة ويفز)، فإنّ “مجالس العزاء بالأيام الصادقية الأليمة في بنغلاديش، تضمّنت إقامة المحاضرات الدينية وشعيرة اللطم على الصدور، وقراءة المراثي والقصائد الدينية”.
وأضافت بأنّ “خطباء المنبر أشاروا إلى عظمة هذا المصاب الذي ألمّ بالأمة الإسلامية جمعاء، بفقد ناشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) ومؤسس المدارس العلمية الشيعية الكبرى، التي عرّفت المسلمين وغيرهم بالإسلام المحمّدي الأصيل”.
يُذكر أن مجالس العزاء، شهدتْ حضوراً لافتاً من قبل المعزّين، الذين ذرفوا دموع الحسرة والأسى بهذه الذكرى الأليمة، كما شاركوا بإقامة شعيرة تشييع النعش الرمزي للإمام الصادق (عليه السلام).