أهالي كربلاء يقدّمون تعازيهم للإمام الكاظم بذكرى استشهاد أبيه الصادق (عليهما السلام)
قدّمَ أهالي كربلاء من خلال موكبهم العزائيّ الموحّد، تعازيهم ومواساتهم للإمام موسى الكاظم(عليه السلام) عند مرقده الطاهر في الكاظميّة المقدّسة، بذكرى مصيبة رحيل أبيه الإمام جعفر الصادق(سلام الله عليه)، بالتعاون مع قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية.
وقال رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان في تصريح صحفي تابعته (شيعة ويفز): “إنّ إحياء ذكرى شهادة الإمام السادس من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، واستذكار مصيبته عند مرقد ولده الإمام الكاظم(سلام الله عليه)، هو عرفٌ عزائيّ دأب على إقامته أهالي كربلاء منذ القِدَم وتوارثوه عن الآباء والأجداد”.
وأضاف: “أنّ المعزّين أقاموا مجلساً للعزاء والتأبين في رحاب صحن المعزّى بهذا المصاب، بعد أن وصلوا إليه على شكل كراديس عزائيّة، وتضمّن إلقاء عددٍ من القصائد والمرثيّات مجسّدةً عمق الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل، معبّرين عن مواساتهم لأهل بيت العصمة(عليهم السلام) بهذه المصيبة”.
وأشار السلمان إلى: “أنّ العتبتَيْن المقدّستَيْن قد وفّرتا عدداً من العجلات بمختلف السعات، لنقل الموكب والمعزّين من محافظة كربلاء المقدّسة إلى الكاظميّة”.
يُذكر أنّ هذا الموكب العزائيّ هو تقليدٌ سنويّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء المقدّسة، لإحياء ذكرى مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)، وهو عبارة عن موكبٍ يتألّف من الأطراف والهيئات الحسينيّة في كربلاء المقدّسة، إضافةً إلى مجموعةٍ من أهالي المحافظة.