استغلّت جهات غير معروفة الهوية أو التوجّهات، في النمسا، قانون “الخارطة الوطنية للإسلام”، لافتعال المشاكل بين المسلمين والسلطات الحاكمة، إذ تم نشر علامات تحذيرية في بعض الأماكن وسط العاصمة فيينا، اليوم الأربعاء.
وأفادت وكالة (هيوات) الإخبارية بأن “مجهولين وضعوا إشارات تحذيرية من الخارطة الجديدة، تحت إشارات المرور في مناطق مختلفة من العاصمة النمساوية فيينا”، مبينة أن “اللافتات مصنوعة يدوياً من الورق المقوى ومغلفة، وعليها عبارة “انتباه! الإسلام السياسي في منطقتك” إشارة إلى خريطة الإسلام”.
وأضافت بأن “اللافتات وُضعت بالقرب من المساجد، وحملت صورة الكاريكاتير العبوس، الذي من المفترض أن يصوّر رجلاً مسلماً، يوحي بأن الهدف من العمل هو إثارة الكراهية لدى الجانبين”، مشيرة إلى أنه “لا يزال من غير الواضح تماماً من قام بتركيب اللافتات والاستطلاعات جارية حتى الآن”.
وأثار مشروع الخارطة الجديدة، موجة غضب واحتجاج لدى مسلمي البلاد، بسبب عرض معلومات دقيقة عن الجمعيات الإسلامية والمراكز والشخصيات، ومما يعرّضها لاستهداف المتطرفين.