لا تزال كلمة الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) وقوله (العراق الوطن الذي أحبّه) تطرق أسماع الناس في كل مكان، وهو الموقف ذاته لدى المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الديني سماحة أية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، الذي ربط صلاح العالم بصلاح حال العراق.
مدوّنون وناشطون دينيون أعادوا نشر مقاطع فيديو واقتباسات من كلمات وبيانات سابقة للمرجع الشيرازي، وتابعتها (شيعة ويفز)، يستذكر فيها العراق وأبناء هذا الشعب المظلوم والصابر بحسب وصف سماحته.
ويقول سماحته: إن “العراق لا يزال يعاني الويلات، ولكن ببركات الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ودماء الإمام سيد الشهداء والأئمة الأطهار (عليهم السلام) وبقية الله الأعظم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تكون آخر المظالم التي يشهدها هذا الشعب المظلوم والصابر”.
ويوضح في كلمة ثانية إنْ “صلحَ العراق اليوم وصلحَ شباب العراق، فستصلح المنطقة والعالم بسبب العراق. فالعراق الآن نقطة عطف للعالم كلّه، وليس للعراق نفسه وللمنطقة فحسب”، لافتاً سماحته إلى أن “العراق لا صراع في داخله، ولكن العالم يتصارع على أرض العراق؛ وذلك حتى لا ينمو شعبه”.
أما بالنسبة لوصاياه وتوجيهاته لمن هم في موقع المسؤولية، فيشدّد سماحته على أن يسعى “الجميع للاستفادة من سيرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن سيرة أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) في إصلاح العراق”.