أعلنت منظمة الشباب المسلم في النمسا، تحريك دعوى قضائية ضد ما يُعْرَف بخريطة الإسلام السياسي التي نشرتها وزارة الاندماج النمساوية على الإنترنت، الخميس الماضي.
وتحوي الخريطة أسماء 623 مسجدًا ومنظمة ورابطة إسلامية، والمقر الرئيسي لكل منها في النمسا، وأصدِرت بتكليف من مركز توثيق الإسلام السياسي الذي تأسس في عام 2015 كصندوق مستقل في جمهورية النمسا، وبات بإمكان المواطنين الآن إيجاد أسماء أكثر من 600 مسجد وجمعية وعناوينهم وهويات مسؤوليهم وعلاقاتهم المحتملة بالخارج.
والاسم الكامل لهذا الصندوق هو الصندوق النمساوي لتوثيق التطرف السياسي ذي الدوافع الدينية وقررت الحكومة النمساوية الاستعانة بهذا الصندوق من أجل عمليات التوثيق والبحث العلمي في الإسلام السياسي.
وقالت المنظمة، إن نشر جميع أسماء وعناوين المؤسسات الإسلامية أو المؤسسات التي تُقرأ على أنها إسلامية يعد تجاوزا غير مسبوق للحدود.
وفي السياق، أعربت الكنيسة الإنجيلية أيضًا عن تحفظها حيال نشر هذه الخريطة وطالب الأسقف ميشائيل شالوبوكا وزيرة الاندماج سوزان راب بسحب الخريطة من شبكة الإنترنت، كما حظرت جامعة فيينا استخدام شعارها على الخريطة.