أخبارالعالم

خبير بنغلادشي: لا بدّ من إشراك مسلمي الهند في إدارة الدولة

اكد الخبير القانوني البنغلادشي والخبير في حقوق الإنسان أنور شادوري ، إن الحكومة الهندية لن تكون ناجحة في إدارة الدولة ما لم تسمح للمسلمين بالشراكة السياسية.
وقال شادوري في حديث صحفي، إن العنصرية الهندوسية “القومية الهندوسية” تهدّد التعايش السلمي بين أتباع مختلف الأديان في الهند.
وأضاف، أن المجتمع الهندي قبل دخول الإسلام إليه كان يعاني الفرقة والفوضي والتحقير كما أن الهند في تأريخها ربما شهدت نوعاً من القومية الهندية ولكنها لم تشهد القومية الهندوسية.
وأضاف، أن الهندوسية لم تتواجد من أجل المساواة بين البشر والعدالة والمساواة في الحقوق أو حتى إيجاد النهج الصحيح إنما وجدت من منطلق حفظ إصالة الدم والطبقة الإجتماعية ولأصلها الأفضلية على البشرية أجمع.
وأكد، أن الهندوس يعتقدون أن المسلم ليس إنساناً وبالتالي لاحق له في كل شيء ومن هذا المنطلق يتم تصوير المسلمين في الهند على أنهم العدو الوحيد للدولة ومن أسباب منع إزدهارها وتطورها.
وأردف أنور أحمد شادوري قائلاً، إن السياسة الهندية منذ تأسيسها إعترفت بحق الإعتلاء والحكم لطبقات إجتماعية خاصة دون غيرها ومن هناك أنشئ نوع من العداء ضد المسلمين في الهند.
ووجه بوصلة النقد إلي المؤسسات المدنية الهندية قائلاً: إنها تعتقد أن وحدة الهند رهن بتوجيه العداء للمسلمين وإنها تعمل على تصوير المسلمين أعداء للهند.
وإستطرد الخبير القانوني الهندي قائلاً: إن المجتمع الهندي إذا ما شاء أن يجعل الهند موحدة ومتماسكة عليه أن يواجه العداء والكراهية لأن ذلك ربما يؤدي إلي تجزئة الهند على المدى البعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى