شدد أعضاء من مجلس اللوردات البريطاني وسياسيون على ضرورة تحرك حكومة بوريس جونسون للضغط على سلطات البحرين، لوضع حد للقمع الذي يتعرض له ناشطون، والتأكيد على ضرورة حماية السجناء والمعتقلين وتحديداً في سجن جو سيئ الصيت.
ونظم المركز الأوروبي للحقوق والديمقراطية فعالية عبر الاتصال المرئي مع البارونة مارغريت ريتشي، عضوة مجلس اللوردات البريطاني، ركزت على أزمة تفشي فيروس كورونا في سجن جو، ووضعية حقوق الإنسان في البحرين.
وجاءت الفعالية في سياق الجهود التي تبذلها عدد من منظمات حقوق الإنسان، لتسليط الضوء على ما يتعرض له سجناء الرأي في البحرين من انتهاكات، على صعيد حقوق الإنسان.
وشددت البارونة ريتشي على أن المملكة المتحدة ما تزال تواصل دعمها المطلق لشعب البحرين، وخاصة السجناء، الذين يعانون من انتهاكات وتجاوزات لحقوقهم الأساسية.
واستطردت عضوة مجلس اللوردات وهو الغرفة العليا في البرلمان البريطاني وتتشكل من نبلاء وشخصيات مرموقة، “أنّه من المهم أن يساعد العالم بما فيه المملكة المتحدة، المعتقلين والناشطين، ويتم تبني قضيتهم، ومساعدة سجناء سجن جو، للحصول على الرعاية الطبية، بما فيها التطعيم، لحمايتهم”.
وتزايدت في الفترة الأخيرة الانتقادات الغربية والأممية للانتهاكات التي يمارسها النظام البحريني في حق المعارضين، وتجاوزات حقوق الإنسان.
ونددت منظمات حقوقية، وهيئات أممية بالتجاوزات التي ترتكبها المنامة في حق أفراد شعبها، سوى لأنهم عبروا عن رأيهم ومارسوا حقوقهم.