استذكر مركز اهل البيت عليهم السلام للفكر الاسلامي في بغداد، فاجعة هدم مراقد ائمة البقيع عليهم السلام، مؤكدا ان هذه الجريمة النكراء لا تنمّ سوى عن جهل وحقد دفين.
وذكر المركز في البيان، “نعيش خلال هذه الأيام من شهر شوال المكرّم الحزن والأسى في الذكرى السادسة والتسعين، لفاجعة حلّت على أتباع أهل البيت عليهم السلام خاصة والغيارى من الأمة الإسلامية عامة والمتمثلة بارتكاب الوهابية والتكفيرية، لجريمة تهديم قبور أئمة البقيع صلوات الله وسلامه عليهم، دون حياء أو خجل من مقام النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله، الذي أوصى بآل بيته الكرام خير وصية وقرنهم بكتاب الله العزيز”.
واضاف، “أيها المؤمنون والأحرار في كل أنحاء العالم، إن مثل هذه الجريمة النكراء بحق أطهر المقدسات الإسلامية التي لا تنمّ سوى عن جهل وحقد دفين لدى تلك الزمرة الفاسدة التي تطاولت على القبور الطاهرة بالعدوان لأهل البيت الأطهار عليهم السلام وخيرة الصحابة للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله والصالحات من نساء المسلمين، بزعمهم حرمة بناء القبور”.
واكد المركز، على النهضة وإحياءً هذه المناسبة الأليمة، بشتى الوسائل وانه وتلبية لوصايا المرجع الديني سماحة السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، وكل الأحرار في العالم بإحياء اليوم العالمي للبقيع، واستذكار هذه الفاجعة الأليمة سيشارك المركز بوقفات احتجاجية ومظاهرات ومطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات التي تنتمي إلى الإسلام للنظر بفاجعة هذه العمل المنكر والضغط على النظام السعودي، بإعادة بناء قبور أئمة المسلمين في البقيع الغرقد واحترام قدسيتها عند جميع المسلمين.
مشددا، بأنّه سيسعى جاهد ومن خلال الإعلام الى تعريف بهذه القضية وقباحة هذه الجريمة لما اقترفته الجماعات التكفيرية الضالة المضلة بحق المقدسات الإسلامية.
