المسلم الحر في اليوم العالمي للتنوع الثقافي: الاختلاف وسيلة للتقارب والتراحم لا التفرقة والعنصرية
اكدت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” في اليوم العالمي للتنوع الثقافي، ان الاختلاف وسيلة للتقارب والتراحم لا التفرقة والعنصرية.
وذكرت المنظمة في بيان تلقته شيعة ويفز، انه “أراد لله لبني ادم التنوع في الأعراق والاجناس والقوميات في حكمة جعلها العليم الخبير سبباً في اثراء هذا الجنس الإنساني علماً وعطاءً ورقي، وليكون هذا الاختلاف وسيلة للتقارب والتراحم لا التفرقة والعنصرية، وهذا ما يستدل عليه كل انسان سوي مدركاً لما لهذا التنوع من فوائد ونعم”.
واضافت، انها إذ تحيي بالتضامن مع المجتمع الدولي اليوم العالمي للتنوع الثقافي من الحوار والتنمية، والذي اقر في الحادي والعشرين من أيار/ مايو من كل عام، توجه دعواها الى الأمم البشرية بكافة مسمياتها ومختلفاتها الدعوة لإثراء العطاء الإنساني والحضاري عبر إزالة كل اشكال التعالي والتكبر والعنصرية المقيتة من ثقافاتها الحاضرة والموروثة، والعمل على تبادل الأفكار والرؤى والحلول للمشاكل التي تواجه البشرية بدلاً من الخوض في الصراعات الضيقة والتحارب من اجل مصالح بالية.
واكدت، على ضرورة ان تعي الأمم والشعوب والمجتمعات ان مد جسور التعاون والتعارف وانتهاج سبل الاخوة البشرية تعد من ارقى السلوكيات المدنية التي يتحتم عليها اتباعه والعمل على ترسيخه، والذهاب صوب الاستفادة من اختلاف الأفكار والمعتقدات والاعراق للسمو بالجنس البشري دون تمييز.
وذكرت، انه اثبتت جائحة كورونا التي اجتاحت الأرض ان جميع بني البشر ينتمون الى مصير مشترك واحد، وان الارتقاء بالمستوى الإنساني أمر يحتم على جميع سكان المعمورة الالتفات اليه، عبر توظيف كافة اشكال الاختلاف في سبيل ذلك بدلاً من ان يكون عاملاً في إشاعة الضغينة والحقد والكراهية.