أدانت الجالية الشيعية في هولندا، جريمة استهداف عصابات داعش الإرهابية، قبل أسبوعين، لمدرسة سيد الشهداء (عليه السلام) في العاصمة الأفغانية كابل، والتي راح ضحيتها أكثر من (60 شهيداً) و(150 جريحاً) غالبيتهم من الطالبات من أقلية الهزارة الشيعية.
ونظمّت الجالية الشيعية في هولندا وقفتها الاحتجاجية، تنديداً لهذه الجريمة البشعة التي أفجعت العالم الإسلامي، بقتل الفتيات البريئات.
وقال بيان صادر عن اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية، تلقّته (شيعة ويفز): “مرّة أخرى تخرج يد الجهل والظلام الإجرامية من أيدي طالبان وداعش وتقتل الفتيات البريئات من مدرسة سيد الشهداء غربي العاصمة كابل”، مضيفاً أن “هذه المأساة بحق شعب أفغانستان لن تنسى وستبقى وصمة عار على جبين مرتكبيها”.
وأشار البيان إلى أن “هؤلاء الفتيات البريئات لا يحلمن سوى بإكمال تعليمهن وطلب العلم، ولا ذنب لهن سوى انتمائهن لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)”.
وأوضح البيان، “مما لا شك فيه أن العمليات الإرهابية وغير الإنسانية التي لم تدم طويلاً والتي قام بها المفكرون الوهابيون المتحجرون اتجاه هؤلاء الأطفال تظهر ذروة وقاحة هؤلاء المجرمين المتعطّشين للدماء”.
وأكّد المحتجون بحسب البيان أنهم “سيرفعون صوتهم إلى العالم والاتحاد الأوربي والبرلمان الهولندي للتنديد بهذه الجريمة المروّعة بحق الشيعة”.