أعربتْ جموع غفيرة من النسوة المؤمنات من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في سوريا، عن حزنهن ومواساتهن للمرجعية الشيرازية الشريفة، بذكرى رحيل الإمام المجدّد السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدّس سره)، وأكّدن بأنّ المنجزات المتحققة على يدي سماحته لم تقتصر على الرجال دون النساء، بل كانت شاملة لكل شرائح المجتمع الإسلامي وأطيافه.
كلمات الحزن والمواساة للنسوة الزينبيات، جاءت خلال المجلس التأبيني الذي أقامته حسينية الحوزة الزينبية النسوية في مدينة السيدة زينب (عليها السلام) بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت إدارة الحسينية الزينبية النسوية، في بيان ورد لـ (شيعة ويفز): إنّ “المجلس التأبيني المقام جاء استذكاراً لرحيل الإمام الشيرازي (أعلى الله مقامه الشريف) في الثاني من شوال المعظّم، وما قدّمه خلال حياته من دروس وعبر ومشاريع كبرى، قطف ثمارها الآلاف من المحبّين والموالين للعترة الطاهرة”.
وأضافت بأنّ “المجلس التأبيني شهد قراءة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة لإحدى مدرسات الحوزة العلمية الشريفة، والتي تناولت فيها سيرة الفقيد الراحل الذي تستذكره الأمة الإسلامية بالدموع والعزاء، فيما اختتم المجلس بإقامة مجلس عزاء اللطم للنساء المشاركات حزناً على رحيله المؤلم”.
وفي جانب آخر، أكّدت إدارة الحسينية الزينبية النسوية، على أهمية المجالس الدينية والثقافية التي عقدتها خلال أيام شهر رمضان العظيم، في تعزيز المعلومات الدينية لدى طالبات الحوزة وعموم النساء المواليات لأهل البيت (عليهم السلام).
وذكرت بأن “المجالس الرمضانية شهدت مشاركة العشرات من الطالبات والنساء المؤمنات، وشملت برامج قرآنية وعبادية ومجالس عزائية استذكاراً لمصائب أهل البيت (عليهم السلام)”.