موقع نيوزلندي: الشرطة العراقية دفعت ثمناً باهظاً في مكافحة الإرهـ،ـاب
اكد تقرير لموقع كوتفرزايشن النيوزلندي، ان الشرطة العراقية هي اكثر الفئات من القوات الامنية التي عانت من الضرر اثناء تأدية واجبهم في مكافحة الارهـ،ـاب والجريمة وتثبيت الاوضاع الامنية في البلاد.
وذكر التقرير، ان ما لا يقل عن 14 الف عنصر من ضباط الشرطة العراقية استشهدوا اثناء اداء واجبهم منذ بداية الغزو الامريكي للعراق فيما استشهد 24 شرطيا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2021 نتيجة هجمات تنظيم د1عش الارهـ،ـابي.
واضاف، ان مشروع احصاء الجثث في العراق كشف عن استشهاد رجال شرطة عراقيين نتيجة إطلاق نار وتفجير سيارات مفخخة وانتحاريين وعمليات إعدام من قبل الجماعات الإرهـ،ـابية، فقد كانوا يُقتلون وهم يراقبون نقاط التفتيش، ويقومون بدوريات في الشوارع، ويحمون البلدات والقرى من الهجمات، ويفككون القنابل ، ويدخلون المنازل المفخخة ويدخلون في اشتباكات مع الإرهـ،ـابيين والمتمردين.
وتابع التقرير، ان ضباط الشرطة العراقيين هم المجموعة الأكبر والأكثر ضعفاً والأكثر استهدافاً من غير العسكريين، فقد تم تجنيد ضباط الشرطة العراقية إلى حد كبير بعد غزو عام 2003 ، وعادة ما يتم اختيارهم من المجتمعات التي يخدمونها وتعكس خدمة الشرطة بشكل عام التركيبة الديمغرافية لأحيائها.
واوضح التقرير، انه وفي عام 2018 ، وضعت وزارة الداخلية العراقية خارطة طريق بالتشاور مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحدد خارطة الطريق وظائف الشرطة الأساسية في العراق، إعطاء الأولوية للأمن والحماية، وإدارة الجريمة، وإنفاذ المرور، والشرطة المجتمعية.
واشار التقرير الى أن الشرطة العراقية تتلقى تدريبا غير كاف لتكون قادرة على التعامل مع التحديات الأمنية الهائلة في البلاد، وقد كافحت لتأكيد سلطتها وقد يكون العراق دولة ديمقراطية منذ أول انتخابات برلمانية في عام 2005 ، لكنه لا يزال دولة ذات نقاط ضعف داخلية وتهديدات داخلية لقيادتها، منوها بأن انعدام الثقة العامة وانعدام الثقة في الحكومة ومؤسساتها يعني انعدام الثقة في عملاء الدولة واشهرهم الشرطة.