لجنة نيابية تطالب بالنهوض بواقع السياحة الدينية في العراق وتحصي عدد الفنادق المتضررة وفرص العمل المفقودة
أوصت لجنة الثقافة والسياحة النيابيَّة، بفصل هيئة السياحة عن وزارة الثقافة، فيما أحصت عدد الفنادق المتضررة من الجائحة في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف.
وقال عضو اللجنة علي الحميداوي في تصريح، أن السياحة في العراق متنوعة تراثياً ودينياً وترفيهياً وهذا ما لم يتوفر في باقي البلدان، مبيناً أن هذه السياحة لو استثمرت بالشكل الصحيح لوجدنا واقعاً اقتصادياً يختلف عمّا موجود وكان رافداً مهماً لإيرادات الدولة.
وأضاف، أن السياحة الدينية في العراق مستدامة وغير منقطعة إضافة إلى الارث الحضاري الذي يمتلكه العراق وهي ثلاث من بين خمس حضارات في العالم موجودة لدينا، موضحاً أن الأهوار دخلت في لائحة التراث والبحيرات والصحارى والشمال والجنوب، ولا يوجد اهتمام حقيقي من الحكومات الاتحادية والمحلية ولا توجد رؤية حقيقية لتطوير الواقع السياحي في العراق.
وأكد عضو لجنة السياحة، أن “لجنته اجتمعت بأصحاب الشركات والفنادق في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف بوصف تلك المحافظات مخصصة للسياحة الدينية، وقدمنا الكثير من التوصيات ورفعت الى الحكومة ومنها فصل هيئة السياحة عن وزارة الثقافة، لافتاً إلى أن دمج الهيئة قلَّلَ من فعاليتها لأن تمويلها كان ذاتياً وترتبط برئيس الوزراء وليس ارتباطها بوزارة”.
ودعا الحميداوي، الى تقديم الدعم لقطاع السياحي كما يقدم الى القطاعين الزراعي والصناعي، ومنح القروض لأنه ركن اساسي لتطوير الواقع السياحي، مشيرا الى انه خلال السنتين اللتين دخلت الجائحة الى العراق توقف اكثر من 2000 فندق في النجف وكربلاء وفقدت اكثر من 50 الف فرصة عمل.
وطالب الحميداوي بايقاف الضرائب المفروضة على الفنادق والشركات، مشددا على ضرورة تفعيل الفيزا الالكترونية والحجز الالكتروني.
واكد ان الحجز الالكتروني فيه فوائد امنية وصحية واقتصادية، مشدداً على ضرورة تسهيل وضع الفيزا للعراق لانها أصعب فيزا في العالم.