كثّف فريق (من هو الحسين؟) التطوّعي العالمي، حملاته الإنسانية في جزر زنجبار التابعة لتنزانيا، بهدف مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين والفقراء خلال شهر رمضان العظيم.
وقال القائمون على الفريق التطوعي في منشورات متفرقة على تويتر، تابعتها (شيعة ويفز): إن “إرث الإمام الحسين (عليه السلام) لا زال يلهمهم في عملهم الإنساني كما يلهم الملايين غيرهم حول العالم للسعي من أجل العدالة”.
وأضافوا بأن “الإمام الحسين (عليه السلام) بذل كل ما لديه من أجل كرامة مجتمعه في مواجهة الفساد، وغير مسار التاريخ إلى الأبد”.
ولفت القائمون إلى أن “فريقهم المتكون من متطوعين في (60 دولة) حول العالم، مستمر بتنظيم فعالياته الخيرية لمساعدة المشردين وإطعام الجياع والتبرع بالدم وغيرها من الأعمال الإنسانية”.
وقالوا: إن “الفريق عمل على إيصال عدد كبير من المساعدات الغذائية للأفراد الأكثر احتياجاً وضعفاً في زنجبار، خلال شهر الصيام المبارك”.
وأكدوا أن “انتشار فيروس كورونا لم يمنعهم من توزيع الحصص الغذائية على الأهالي في زنجبار، حيث تم حتى الآن توزيع أكثر من (2700) حصة غذائية أساسية، تشمل الرز والسكر والطحين والنودلز والفاصولياء والتمر والشاي”.
