اصدر المرجع الدیني سماحة آية الله العظمي الصافي الگلبايگاني بيانا بشأن الحادث الإرهـ،ـابي في أفغانستان جاء فيه:
بسمه تعالى
وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً
إن الحادث المأساوي الذي أدّلى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الأطفال الأبرياء والشعب المظلوم في أفغانستان على يد جماعةٍ لا تعرف الله وبعيدةٍ عن الإنسانية ، قد أثار الحزن والأسى الشديدَين في العالم الإسلامي.
أجل ، في شهر رمضان العظيم ، وهو شهر الرحمة والضيافة الإلهية ، أثكلتْ مجموعة من مرتزقة الأجانب وأعداء الإنسانية عددًا كبيرًا من العوائل المسلمة الصائمة ووجّهت ضربة مؤلمة لجسد اُمّتنا الإسلامية.
ولو أنّ الدول الإسلامية وأمة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كانت قد أدانت من قبلُ أمثال هذه الجريمة النكراء وكسرت صمتها في وجه أعداء الإسلام ولم تعد تحتمل لنفسها الذلّ ، لما اجترأ هؤلاء ـ الذين فاقوا في جناياتهم حتّى الحيوانات المفترسة ـ على ارتكاب هذه الجرائم المروّعة وتشويه الوجه الرحماني للإسلام العظيم في أنظار العالَم.
إنّني مع استنكاري لهذه الحادثة المأساوية، وتقديمي التعازي لجميع العوائل الثكلى وشعب أفغانستان الشريف، أسأل الله العلي القدير أن يحشر أرواح الشهداء الأعزّاء في هذه الحادثة مع حضرة سيد الشهداء علیه السلام ، وأن يمنّ على المرضى والجرحى بالشفاء التامّ العاجل . إنّه سميع مجيب.
قم المقدّسة / لطف الله الصافي
27 رمضان 1442ه