اعتبر المفكر الفرنسي فرانسوا بورغا، أن الإسلاموفوبيا في فرنسا أصبحت ظاهرة رسمية حكومية وتوجه للدولة منذ انضم الرئيس ماكرون إلى خطاب اليمين المتشدد.
جاء ذلك في مداخلة لبورغا، بندوة نظمتها جامعة سيدي بن عبد الله (حكومية) بفاس شمالي المغرب، بعنوان “فرنسا والإسلام والعالم العربي.. توترات داخلية وخارجية”.
وأضاف بورغا وهو مدير الأبحاث في معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي في مدينة آكس أون بروفانس جنوبي فرنسا، أن تغذية الإسلاموفوبيا في فرنسا جاءت نتيجة قرار الرئيس ماكرون أوائل 2018 توجيه نظره إلى اليمين ثم اليمين المتشدد بعد أن تبين أنه لن يستطيع إعادة انتخابه من الناخبين في الوسط اليسار كما حصل في 2017.
وتابع، “ماكرون يعرف جيدًا أن التيار الأكثر شعبية في المشهد السياسي الفرنسي حاليًا هو اليمين لذلك يصطف معهم”.