فرضت محكمة بمدينة سمرقند في أوزبكستان، غرامة مالية على شاب شيعي، يدعى (رشيد إبراهيموف) بتهمة امتلاكه مواد دينية (شيعية) على هاتفه المحمول.
وبحسب ما نشرته وكالة (فوريوم 18)، اليوم السبت، وتابعته (شيعة ويفز)، فقد تم مصادرة هاتف إبراهيموف وفرض غرامة مالية عليه.
ونقلت الوكالة عن مسؤول قضائي قوله: إن “المسلمين الشيعية يعاقبون في حال امتلاكهم أي مواد دينية شيعية”.
وأضاف، أن “أحد سجناء الرأي تعرّض بسبب ممارسته لحرية الدين والمعتقد، للتعذيب بالضرب على قدميه”.
فيما قال إبراهيموف: إن “هذه العقوبة لا تتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يدّعي النظام احترامه”، مضيفاً، “لا أعتقد أن وجود مواد دينية يعد جريمة”.
فيما زعم عزيز خاكيموف، رئيس مستشارية المحكمة بأن “امتلاك مواد دينية للأتباع الشيعة يعد جريمة وفق قانون الدين”.
وفي حالة مشابهة، تلقى سجين الرأي طولكون أستانوف، الذي سُجن لدفاعه عن حرية الدين والمعتقد للمسلمين، العلاج الطبي الذي يحتاجه بعد أربعة أشهر. وقد ساءت حالته بشكل خطير بسبب تعرضه لعقوبات إضافية في السجن واحتجازه في ظروف سيئة. ومع ذلك، فإن النظام يرفض إبلاغ محاميه أو أسرته بمكانه احتجازه.
