الداخلية البحرينية تواصل متلازمة الإنكار حول وجود حالات إصابة بكورونا داخل السجون
في الوقت الذي أعرب فيه عدد من أعضاء البرلمان الأوربي، عن قلقهم العميق بشأن تفشي الإصابات بفيروس كورونا، بين المسجونين في مركز الإصلاح والتأهيل البحريني، أنكرت الحكومة البحرينية وجود أي إصابات.
ووجّه (12 عضواً) في البرلمان الأوربي منضمين لخمسة أحزاب سياسية، رسالة إلى ملك البحرين، شرحوا فيها قلقهم بشأن إدارة الحكومة لتفشي فيروس كورونا داخل السجون.
وحث أعضاء البرلمان الأوروبي حكومة البحرين “على تبني نهج عاجل للصحة العامة مستنير بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بدلاً من النهج العقابي ضد السجناء الذين أدينوا بعد محاكمات جائرة أو من كانوا سجناء رأي”.
وسائل إعلامية ومصادر بحرينية، قالت في تقارير منفصلة: إن “وزارة الداخلية البحرينية تواصل متلازمة الانكار حول وجود حالات إصابة داخل السجون البحرينية ومراكز الإصلاح والتأهيل”.
وأضافت، أن “الداخلية البحرينية اكتفت بإنكار وجود مثل هذه الحالات، وأوضحت أن إجراءاتها الاحترازية والتدابير التي تم تطبيقها، كانت فعالة مع الموقف”.
واكتفت الوزارة في بيان مقتطب، بالقول: إن “مركز الإصلاح والتأهيل لا يحتوي في الوقت الحالي أي حالة إصابة بفيروس كورونا”.