أكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي، أن يكون شهر رمضان العظيم مدرسة مناعةٍ للمجتمع لتجاوز الخطايا والسيئات، والعمل على مرضاة الله سبحانه وتعالى.
واكد سماحته في حديثه مع العديد من الوفود العلمائية، وطلبة علومٍ دينية، ورجالات العشائر العراقية والمؤمنين، أكد على أهمية أن يجهد رجال الدين أنفسهم لخدمة الأُمة، والتصدي للهجمات الفكرية، والثقافية، التي تروم النيل من قيم، ورسالات، وأخلاق، الشعب العراقي الأَصيل، مشيراً الى أن المرحلة الجديدة هي مرحلة صراع فكريٍّ، وعقائديٍّ، يُراد منه النيل من هوية وثقافة أبناء هذا البلد الأَصيل، الذي عجز عن النيل منه، ومن كرامته أكبر الطغاة.
وشدَّد سماحته، على أهمية ومقامات أبناء العشائر الكريمة، وشويخها الكرام، مشيراً لوقفاتهم الخالدة، والأَصيلة، طيلة دهور من الزمن، فهم رجالات ثورة العشرين، وأصحاب الصولات لمجابهة الإرهاب، مؤكداً أن العشائر العراقية هي اليد الضاربة للمرجعية الدينية في النجف الأَشرف، وأن ما قامت به من وقفاتٍ خالدةٍ هي في عين الله ورضاه، وستكون نوراً لها يوم القيامة.
وحث سماحته، الحضور على ضرورة التوجه لحماية المجتمع لاسيما الشباب، وأن يكون شهر رمضان مدرسة مناعةٍ للمجتمع لتجاوز الخطايا والسيئات، والعمل على مرضاة الله سبحانه وتعالى.