ناشطون يدعون إلى إعلان “يوم المؤاخاة” عطلة رسمية في كافة البلدان الإسلامية
دعا ناشطون في المجال الديني، الحكومات الإسلامية، إلى إعلان يوم الثاني عشر من شهر رمضان العظيم، عطلة رسمية سنوية، والذي يوافق لإحياء ذكرى مؤاخاة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) للإمام علي (عليه السلام) ومؤاخاته بين صحابته من المهاجرين والأنصار.
وقال الناشطون في تصريحات صحفية متفرقة لـ (شيعة ويفز): إنّ “مثل هذا الحدث الهام في تاريخ الأمة الإسلامية، لابدّ وأنْ يرسّخ في أذهان المسلمين وخاصة بين شرائح الشباب والنشء المسلم”، مبينين بأنّ “ذكرى المؤاخاة بين النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ووصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ومؤاخاة المهاجرين والأنصار لها قيمة إلهية عُليا فضلاً عن مضامينها الإنسانية العظيمة”.
ودعا الناشطون إلى “إعلان هذا اليوم المبارك، عطلة رسمية في كافة الدول الإسلامية، إحياءً لهذه الذكرى العظيمة”.
ويرى الناشطون والباحثون بأنّ “مشروع المؤاخاة يعدّ من أقوى السياسات الإسلامية التي حثّ عليها القرآن الكريم وطبّقها النبي الأعظم (عليه أفضل الصلاة والسلام) خلال حياته الشريفة”.
هذا وينقل المؤرخون ومدوّنو السيرة النبوية المباركة، أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) آخى بين المهاجرين والأنصار بتاريخ الثاني عشر من شهر رمضان العظيم من السنة الهجرية الأولى.
ويُنقل، أنه (عليه أفضل الصلاة والسلام) آخى بين أصحابه، فجاء الإمام علي (عليه السلام) تدمع عيناه، فقال الإمام (عليه السلام): (يَا رَسولَ الله، آخيتَ بين أصحابِك، ولم تُؤاخِ بيني وبين أحد؟).
فقال له الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (أنْتَ أخي في الدُّنيَا والآخِرَة).