باكستان: عوائل المفقودين الشيعة يشعرون بخيبة أمل لعدم الاستماع لمطالبهم
بينما تواصل السلطات الباكستانية اضطهاد الأقليات – لا سيما الشيعة، احتجت عائلات وزعماء لجنة العمل المشترك للمفقودين الشيعة في منزل حاكم ولاية السند.
ولم يخرج الوالي عمران إسماعيل للاستماع إليهم أو استلام مذكرتهم ، وفق ما أوردته وكالة (أني نيوز) وتابعتها (شيعة ويفز).
وقالت الوكالة: إن “الأهالي ورؤساء اللجان أعربوا عن أسفهم من هذه القسوة واللامبالاة التي أبداها الحاكم اتجاههم”.
في غضون ذلك، أعلن أبناء المفقودين عن اعتصام مفتوح أمام دار حاكم الولاية، ضد الاختفاء القسري لأفراد عائلاتهم.
وأفادت صحيفة (داون) أن الأطفال مع الأمهات تجمعوا عند البوابة الرئيسية لدار الحاكم وسجلوا احتجاجهم، كما رفعوا الشعارات وهم يحملون لافتات بمطالبهم”.
وقال المتظاهرون: إن “موقف المكتب الدستوري يظهر عدم مبالاة الحكومة تجاه الجمهور”، وأضافوا أنهم “يطالبون بحق مشروع في إنهاء الاختفاء القسري لأحبائهم”.
وأعربوا عن أسفهم لأن عائلات ضحايا الاختفاء القسري يتظاهرون منذ (20 يوماً) عند قبر مؤسس باكستان لكن السلطات لم تكلف نفسها عناء معالجة شكاواهم”.
في وقت سابق من هذا العام، قال الناشط أمجد أيوب ميرزا: إن “الشيعة الهزارة في بلوشستان يواجهون إبادة جماعية على يد الجيش الباكستاني”، مضيفاً أنّ “البلوش قد اعترضوا على القتل المروع لعمال المناجم في المنطقة لكن السلطات الباكستانية لم تلتفت إليهم”.