النجف الأشرف تحتضن ندوة حول الأزمات الإنسانيّة ودور المرجعيات والزعامات الدينيّة في حلّها
نظّم المركزُ الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتعاون مع جمعية العميد، وجامعة الكفيل، وجامعة وارث الأنبياء، ندوةً علميّة توسّمت بـ(الزعامات الدينيّة وأثرها في حلّ الأزمات الإنسانيّة)، في محافظة النجف الأشرف.
الندوةُ بُثّت إلكترونيّاً عبر منصّة (ZOOM) وحضوريّاً، شهدت مشاركة عددٍ من الشخصيّات الدينيّة والأكاديميّة باتّباع شروط الصحّة والسلامة العامّة.
وقال مديرُ المركز هاشم الميلاني لشبكة الكفيل، إنّ المرجعيّة الدينيّة لها دورٌ كبير في إصلاح الواقع العراقيّ، فهي الامتداد الحقيقيّ اللازم للنبوّة في أبعادها المختلفة وخصوصاً في بعدَيْها العقائديّ والأخلاقيّ، ومن هذا المنطلق تتعامل مع جميع الظروف والأوضاع بما فيها الأوضاع العراقيّة، وفقاً للمنهج الذي وضعه أئمّةُ أهل البيت عليهم السلام للتعامل مع الإنسان بالتسامح وبالمحبّة ما بين الأديان السماويّة”.
المحاضرُ في الندوة الشيخ وليد فرج الله بيّن من جهته قال، “طرحنا في ندوتنا محاور عديدة تتعلّق بالدور الأبويّ والإنسانيّ الذي اضطلعت به المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا، في الوقوف بوجه أيّ تهديدٍ أو أزمة تعصف بالمجتمع العراقيّ، فقد استطاعت أن تُسهم في تحقيق مبدأ التعايش السلميّ بين أطياف المجتمع كافّة، وكانت زيارة البابا فرنسيس ناتجةً من منطلق حرص المرجعيّة الدينيّة في النجف الأشرف على التعايش السلميّ لجميع الأديان، كذلك طرحنا محاور أُخَر ذات علاقة بالعنوان العام للندوة”.
هذا وقد شهدت الندوةُ في ختامها طرح جملةٍ من التساؤلات والاستفهامات التي أجاب عنها الباحث، ليتمّ بعدها إلقاء توصيات الندوة.