جددت الأمم المتحدة، دعوتها قوات الجيش في ميانمار إلى الوقف الفوري للعنف ضد الأطفال واحترام إرادة الشعب والمؤسسات والعملية الديمقراطية في البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال المتحدث الرسمي، “دعا فريق الأمم المتحدة القطري في ميانمار مرة أخرى قوات الأمن إلى الامتناع على الفور عن العنف وتجنب إلحاق الضرر بالأطفال والشباب”.
وأردف، “قتل ما لا يقل عن 52 طفلا، على أيدي قوات الأمن خلال الأسابيع الـ 11 الماضية، وذلك وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)”.
وتابع، “كما قُتل ما لا يقل عن 741 امرأة وطفلًا ورجلًا وأصيب آلاف آخرون منذ أن سيطر الجيش على حكومة ميانمار مطلع فبراير/شباط إلي اليوم ،وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للمفوض السامي لحقوق الإنسان”.
وأكد دوجاريك أن “الأمم المتحدة تواصل دعوة السلطات العسكرية لاحترام إرادة الشعب، واحترام المؤسسات والعمليات الديمقراطية، وإعادة حكومة ميانمار المنتخبة ديمقراطياً إلى الحكم”.
ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي، ما فجر احتجاجات شعبية مناهضة للانقلاب قُتل فيها 714 متظاهرا، وفق جمعية مساعدة السجناء السياسيين بميانمار (غير حكومية).