أخبارالعالم

الكونغرس يبحث تشريعاً لمنع السعودية من امتلاك “السلاح النووي”

قال صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية، أن مجموعة من المشرعين الأمريكيين قدمت مشروع قانون يسعى إلى وقف إمكانية حصول السعودية على سلاح نووي، بعد تقارير ظهرت العام الماضي تفيد بأن الرياض تسعى سرا في توسيع برنامجها النووي.
ويهدف مشروع القانون، الذي يحمل عنوان “قانون أسلحة الدمار الشامل السعودي”، إلى “اتخاذ خطوات لإعاقة الوصول إلى التقنيات الحساسة التي يمكن أن تمهد الطريق أمام السعودية لامتلاك سلاح نووي”، حسب بيان صحفي أعلن عن التشريع.
وقدم التشريع إلى مجلس الشيوخ عضوا المجلس “إدوارد ماركي” و”جيفري ميركلي”، بينما قدمه إلى مجلس النواب “تيد ليو” و”جواكين كاسترو”.
وقال “ميركلي”، في بيان، “يعد تواجد الأسلحة النووية في أيدي الإرهـ،ـابيين والأنظمة المارقة من أخطر التهديدات لأمن الشعب الأمريكي وشركائنا في جميع أنحاء العالم”.
من جانبه قال ماركلي، إن مشروع القانون “يطلب من السعودية إبداء شفافية أكبر في جهودها لبناء صاروخ باليستي وبرنامج نووي مدني وفي حالة إقراره، سيتطلب الإجراء من إدارة بايدن تحديد ما إذا كان أي شخص أجنبي أو بلد أجنبي قد قام بنقل أو تصدير عنصر من الفئة الأولى إلى السعودية بموجب نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ”، وهو تفاهم سياسي غير رسمي يهدف إلى الحد من كمية انتشار الصواريخ في جميع أنحاء العالم.
وتشمل عناصر الفئة الأولى أنظمة المركبات الجوية غير المأهولة مثل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة القادرة على حمل نصف طن لمسافة لاتقل عن 300 كيلومتر.
وفي حال تم العثور على مثل هذه المكونات فإن مشروع القانون يطلب من البيت الأبيض إتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق من زود بها السعوديين, كما يتضمن المشروع إنهاء مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية إذا تبين أنها تلقت مساعدة ما في بناء منشأة دورة وقود نووي لا تخضع للمعايير التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم توقع السعودية على نفس القيود المفروضة على الانتشار النووي مثل الدول الأخرى، ولا يوجد لدى المملكة سوى اتفاقية ضمانات محدودة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى