تواصل مظاهرات البحرين “لليلة العشرين” تضامناً مع النشطاء المسجونين
احتشد البحرينيون لليلة العشرين على التوالي، لتكرار دعوتهم للإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين وسط مخاوف من الوضع المقلق في سجون البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا.
ونظمت المظاهرات ليلة أمس، تحت شعار “جمعة غضب الأسرى”، حيث ندد المشاركون بسوء معاملة السلطات البحرينية للنشطاء المسجونين، والظروف البائسة للسجناء في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء المملكة الصغيرة.
وحمل المتظاهرون أعلام البحرين وصور المعارضين السياسيين المسجونين، ورددوا شعارات مناهضة للنظام في عدة قرى منها (كرزكان وكرباباد والهملة وشهركان والدير وكرانة وأبو صيبعة وشاخورة وبوقوة والسهلة الشمالية وسماهيج)، حيث طالبوا بالحرية غير المشروطة للسجناء.
وقالت شخصيات بحرينية معارضة، إن “أكثر من (3500) من معارضي نظام آل خليفة يتعرضون لأشكال مختلفة من التعذيب في السجون في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت وسائل إعلامية تابعتها (شيعة ويفز) عن معارضين بحرينيين قولهم: إن “التعذيب والمداهمات الليلية وحملات الاعتقال وانتهاكات حقوق الإنسان وسحب الجنسية مستمرة بلا هوادة في الدولة الخليجية”.
وأشار المتحدّثون إلى أن “الغربيين يتجاهلون جرائم النظام وما يحدث من انتهاكات جسيمة بحق النشطاء السياسيين وسجناء الرأي المعتقلين في السجون البحرينية”.
وأدّت سوء المعاملة داخل السجون، إلى استشهاد المعتقل عباس مال الله، الأسبوع الماضي، فيما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة النظر بحال السجناء داخل السجون البحرينية والأخطار التي تحوم حولهم في ظل تفشي انتشار وباء كورونا.