أعلنت المساجد والمراكز الإسلامية في المملكة المتحدة عن إقامة برامج ومبادرات إنسانية خلال شهر رمضان العظيم، تهدف إلى رعاية الفقراء والمحتاجين في ظل انتشار جائحة كورونا.
وهذا هو العام الثاني الذي يحيي فيه المسلمون في بريطانيا وخارجها شهر رمضان المبارك، في ظل انتشار الجائحة.
وأفادت وكالة (ذا ناشيونال نيوز) في تقرير لها تابعته (شيعة ويفز) بأنّ “مسلمي المملكة المتحدة سيسمح لهم حضور المساجد وإقامة الصلوات والأعمال العبادية فيها خلال شهر رمضان المبارك، بعد إغلاق دام 12 شهراً”.
وأضافت بأن “الشهر الفضيل يأتي مع استمرار المملكة المتحدة في التطعيمات ضد فيروس كورونا، وتم تشجيع المسلمين على تلقي اللقاح”.
وأوضحت الوكالة بأن “المساجد ستكون مفتوحة هذا العام، ويمكن أن يرتادها أكبر عدد يمكن استيعابهم بأمان من خلال التباعد الاجتماعي، كما ستقدم العديد من المساجد في المملكة المتحدة خدمات أقل لعدد محدود من الناس”.
وبينت بأن “إدارات المساجد طلبت من جميع المصلين إحضار سجادات الصلاة الخاصة بهم وارتداء الكمامات قبل دخول المسجد”.
في المقابل، قالت دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا وعلماء مسلمون إن تلقي لقاح كورونا لن يفطر خلال شهر رمضان العظيم.
وقالت الدكتورة فرزانا حسين، وهي طبيبة مسلمة: إن “تلقي اللقاح لم يفطر لأنه ليس تغذية”.
وأضافت، “لا توجد هنالك أية أسباب تمنع المسلمين وغيرهم من تلقي اللقاح”، مشيرة إلى أن “القرآن الكريم يدعونا إلى الاهتمام بأنفسنا وإنقاذ أرواح الناس وهي مسؤولية المسلمين جميعاً”.