أكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، أن الجميع مسؤولون عن تبليغ الإسلام ونشره، بعضهم اتجاه بعض، مشيراً إلى أن هذه القضية هي في أصلها واجب كفائي.
وقال سماحته في كلمته القيّمة لجموع المبلغين والخطباء الخاصة بشهر رمضان العظيم: إن “ممارسة التبليغ الديني مطلوبة وواجبة، فإما أن يتم التأثير على الطرف المقابل ليعمل بها أو حتى لا يكون له العذر بعدها كما كان عليه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إذ كان يبلّغ الدين حتى للذين لم يقبلوا بالإرشاد”.
وأضاف بأن “التبليغ الديني له وسائل وسبل عديدة، أبرزها الخطابة والتأليف ونشر العلوم عبر الفضائيات ووسائل العالم الافتراضي”، مؤكداً على “ضرورة أن تتم الحجّة في قضية تبليغ الدين ونشره”.
كما ولفت سماحته إلى أن “المقام الإلهي يتعرّض لهجمات كثيرة، والإسلام متم في العالم وحتى في الدول الإسلامية، فيما ولّى الناس وجوههم عنه”، مشدّداً بأن على “الجميع أن يسعوا إلى الدفاع عن الإسلام عبر نشره بالبلاغ المبين خاصة من الشباب القادرين على تأديته”.
ودعا سماحته في الوقت ذاته، الشباب المؤمن، “إلى التحلي الدائم بالأخلاق والالتزام بالأحكام الدينية”، مؤكداً لهم بأنّ “شهر رمضان العظيم أفضل فرصة للعزم على نيل واكتساب الورع واجتناب المحارم”.