نظمت الرابطة الدولية للمنظمات غير الحكومية في تركستان الشرقية، وقفة ومؤتمر صحفي بميدان أيوب سلطان وسط مدينة إسطنبول، لإحياء الذكرى 31 لمذبحة بارين التي ارتكبها الجيش الصيني في تركستان الشرقية في شهر رمضان العضيم عام 1990.
وذكرت مصادر صحفية، إن العشرات من أعضاء جالية الإيغور في مدينة إسطنبول شاركوا في الوقفة حاملين صور ذويهم المعتقلين في معسكرات إعادة التأهيل الصينية.
وقال عبد الأحد عبد الرحمن الأمين العام لجمعية المعارف للتضامن مع تركستان الشرقية، في بيان تلاه باسم المشاركين في الوقفة، إنهم يطالبون بالعدالة والمساواة والسلام التي هي قيم ومبادئ عالمية.
وندد المحتجون بما وصفوه بـ”إجبار” السلطات الصينية للشباب الإيغور على العمل في مصانع داخل الصين قسرًا، بدلًا من العاملين الصينيين الذين يرفضون العمل خوفًا من فيروس كورونا.
ودعا البيان المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمة التعاون الإسلامي، وكل دول العالم وعلى رأسها تركيا، لسرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات بحق مسلمي الإيغور.
وتعود أحداث المذبحة لشهر رمضان عام 1990، حين شن الجيش الصيني هجوما كبيرا على بلدة بارين التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، ما أسفر عن مقتل المئات بينهم نساء وأطفال، وبعدها حكمت السلطات الصينية على الآلاف من الإيغور بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتقول تقارير رسمية أممية إن الصين تحتجز نحو المليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ، وهو ما تنفيه بيجين.